رواية سكار باتلك الفصل السادس بعنوان: أصدقاء إلى الأبد
ضحكت رسكا وغضبت بنفس الوقت وقالت: "كنت أتوقع أن تأتي يا اشور. لقد مضى وقت طويل حقًا. يالك من شخص جبان! تأتي إليّ عن طريق الأحلام، هذا يدل على أنك مجرد شخص جبان أيضًا. أعلم أنك لا تستطيع قتلي، أسفًا، أنت تستطيع قتلي بلمح البصر، بل تستطيع قتلي الآن لأنني نائمة، لكن لا تريد أن تفعل هذا".
رجل الحلم "تخلي عن الحقد ضدي، أنا لم أفعل أي شيء خطأ، وأنتِ تعلمين كل شيء، لذا يكفي هذا الحقد ضدي. أنا مازلت أفعل كل شيء من أجل أن أصلح كل أخطاء والدي الأحمق، لذا لا تلقي اللوم عليّ، أنا لم أكن سببًا، بل العكس".
رسكا "هذا يكفي، أنت أيضًا سبب لما حصل هناك. كلنا خرجنا من هناك بسببك، لم تكن ذكيًا. نعم، نعم، نحن أيضًا كنا أغبياء، لم نتوقع أن يحصل ما حصل، لكن كان يجب عليك أنت وسارين أن تكونا حذرين أكثر".
رجل الحلم "هذا يكفي، وأسف لكنني مجبر على معاقبتك على ما فعلتيه باسكار. لذا عيشي هذا الحلم الذي هو أطول حلم في حياتك".
قام رجل الحلم بإدخال رسكا في حلم مدته 50 سنة. كان أسوأ حلم على رسكا، وكانت تتمنى الموت فقط من أجل أن ينتهي الحلم. تحاول أن تستيقظ أو تخرج من الحلم لكن لا ينفع شيء طول مدة الحلم. هي تبكي وتصرخ لكن لا ينفع. 50 سنة من الألم. رسكا تحاول وتحاول أن تقتل نفسها أو أي شيء فقط من أجل أن تخرج، لكن لا يوجد طريقة أبدًا للخروج من عالم أحلام اشور. هذه عقوبة صغيرة لها من اشور، رجل الحلم، لأنها أساءت إلى سكار. جعل رجل الحلم منزعجًا كثيراً منها.
مرت ثلاثة أيام على انفجار نارين وعلى معاقبة رسكا.
في المدينة المتجمدة بشمال قارة سونا، حيث تواجد نارين، كانت جالسة مع الرجل الغريب.
قالت نارين "عرفت الكثير عنك. لكنني حقًا أريد معرفة اسمك الحقيقي، اسمك الذي تحمله منذ الصغر، اسمك الذي أعطاه لك والديك".
الرجل الغريب"بالتأكيد لدي اسم لكن ليس من أبي أو أمي، بل من شخص آخر. اسمي هو شود".
نارين "شود. شود إذا. ماذا يعني اسمك؟".
شود "لست متأكدًا من معنى اسمي، لكن اعتقد أنه يعني "يكون" أو "يحصل" أو "سوف يفعل". هكذا شي، لا أدري. اسمي اسم قديم، هكذا قيل لي. لحظة، لقد وصل، إنه في الأعلى".
نارين "ماذا؟ من هو؟".
شود "الجوكر".
خرج شود ودخل الشخص القادم. دخل وشاهد المكان الأبيض، كل شيء أبيض فقط الصخرة لونها أسود في الوسط وقال: "تبا، ما هذا؟ هذا المكان حقاً ممل، اعتقد أنني سوف أعود إلى القاء".
شود"سوف تعود ميتًا إذاً"
ضحك الشخص وقال"أمزح يا رجل، أمزح! أوه، من هذه الطفلة هناك؟"
اقتربت نارين منه وقالت بغضب: "أنا لست طفلة يا أحمق!"
ضحك وقال لها: "أمزح يا فتاة، أمزح. ما هو اسمك سيدتي؟"
نارين: "اسمي هو "البركان المتفجر". وأنت ما هو اسمك؟"
ضحك وقال: "تشرفت بمعرفتك نارين، اسمك جميل. أنا اسمي "الجوكر الساخر"."
نارين بدهشة: "كيف عرفت اسمي؟ أيضًا اسمك ليس جميلًا ومضحكًا!"
أجاب بخيبة أمل: "أمزح يا نارين، أمزح. اسمي الحقيقي ميامي. عرفت اسمك لأنني أعرف أسماء كل الناس وأعرف كل صفاتهم ونواياهم، وأعرف ما يحبون وما يكرهون. أعرف كل شيء عن الناس والحيوان وكل شيء. أعرف أنني شخص غريب قليلاً، لكنني ذكي جدًا."
شود: "لا تتكلم كثيرًا، لقد أتيت للتو وبدأت تزعجني حقًا!"
نارين: "حقًا؟ هذا رائع، أنت شخص رائع حقًا. إذا ما هو أكثر شيء أحبه؟"
ميامي: "أكثر شيء تحبيه هو شخص يبدأ اسمه بحرف سكار"
نارين بسخرية: "هل قلت سكار؟ أنت شخص غبي حقًا، بالتأكيد ليس أكثر شيء أحبه سكار. أنا حقًا لا أحب سكار. أنا لا... أنا لا أحب سكار... أنا لا أعرف..."
ميامي وشود ينظرون إلى نارين وهي تحاول أن تكذب وكانت علامات القلق على وجهها.
ميامي: "لا تكذبي!"
نارين: "نارين لا تكذب. أقصد، كنت لا أكذب أبدًا، لكن الآن أشعر وكأنني كذبت. لا أعرف، لقد مضت سنوات وأنا لم أكذب أبدًا بسبب... انسى يا رجل. إذا ما الذي يحصل هنا يا شود؟ من هذا؟ لماذا هو هنا؟"
شود: "الجوكر قبل دعوتي واتى من قارة الخضراء إلى هنا. الجوكر يتمتع بقوة تجعله يعرف كل شيء عن الشخص مجرد ما ينظر إليه. فأنا أريد أن أشكل فريقًا من أجل أن نفعل شيئًا ما، شيء يجعلني أسامح نفسي والأشياء التي فعلتها بالماضي. أريد أن أصلح الأخطاء التي فعلتها. أريد أن أكون جيدًا، أريد أن أكون جيدًا جدًا والناس تحبني!"
ميامي: "أولاً، اسمي ميامي! ليس الجوكر يا أحمق. ثانيًا، لم يكن اتفاقنا أن أفعل كل هذا. ما شأني بأخطائك يا رجل؟ أنا سوف أعود إلى الوطن!"
نارين: "لا أعرف ماذا أقول لك يا شود، لكن كلام ميامي صحيح. إذا تريد أن تصحح أخطائك، افعل هذا بنفسك. نحن لم نفعل خطأ كبيرًا من أجل أن نصلحه!"
شود: "هذا يكفي! نحن فعلنا الكثير. يكفي أن نكذب على أنفسنا. كلنا لدينا جرائم كبيرة، حتى لو فعلتي هذا بدون قصد يا نارين، لأكن قتلتي الكثير. أنتِ بدائخلك تحترقين وتشعرين بحقد على نفسك. أما أنت يا "جوكر" لقد فع..."
ميامي: "هذا يكفي يا رجل! كنت أمزح، كنت أمزح! سوف أكون معك فقط، اخرس ولا تقل شيئًا. ونارين أيضًا سوف تفعل. هيا، فعلت الكثير حتى لو بدون قصد، أليس كذلك يا نارين؟"
نارين: "لا أعرف، لكن ماذا سوف نفعل؟ لم أفهم شيئًا!"
ميامي: "فل ندع هذا الأمر على شود. حسنًا يا رفاق، أين هي غرفتي؟"
شود"لا يوجد وقت للراحة سوف نتحرك سوف تذهب انت الان الى مدينة باتلك وتلتقي بشخص لا اعرف من هوا وما اسمه لكن هناك شخص قوي جداً لكن لا اريد ان التقي به. انا لست بارع بالكلمات مثلك. افعل هذا واقنعه آن يأتي معك."
ميامي"حسناً، دع الأمر لي. لكن كما اتفقت معك قبل يومين، سوف تفعل الأمر الذي قلته لك وسأفعل أي شيء من أجله. أنت تعلم جيداً أنني مجرد حثالة وفقير لا أملك دينار واحد... أمزح! أنا أغنى منكم جميعاً يا أغبياء! أنا أغنى شخص بقارتكم الفقيرة! أنا أغنى حتى من حكام المدن في قارة سونا. لكن أشعر بالملل وأريد أن أفعل شيء حماسي، إن كان خيرًا أو شرًا لا يهم. هيا، أنا ذاهب إلى باتلك."
خرج ميامي من المكان منتجه نحو باتلك.
نارين: "ما الذي تنوي فعله يا شود؟ هذا الشخص أحسه مجرد أحمق لا أدري، لكن ماذا سوف تفعل بعد تشكيل هذا الفريق؟ ماذا سوف نفعل بالضبط؟"
شود: "في الحقيقة لا أدري، لكن حينما جلبتك هنا وشاهدت العالم الآن كيف أصبح، أتت الفكرة في رأسي وذهبت اتفقت مع الجوكر من أجل أن أصنع هذا الفريق."
نارين: "أنت شخص متهور رغم ذكائك. لكن أنت جيد وساعدتني قبل 3 أيام. سوف أفعل هذا. سوف أكون معك."
في باتلك سكار خارج المدينة في الغابة يجلس على الشجرة: مضى ثلاثة أيام لم يشاهد رسكا أو رجل الحلم أشود ولا حتى تيمور. "ما الذي يحصل هنا؟ لماذا الجميع اختفى؟ بالخصوص أنت يا رجل الحلم، أين أنت؟ أنا افتقدك. رسكا، هل أنتِ بخير؟ أين تذهبين الآن؟ لم يعد هناك منزل. ماذا عن نارين؟ هل هي ميتة؟ التفكير بكل هذا يجعلني أشعر بالملل. لم اصطاد شيء بعد. سوف أعود إلى المنزل. أفضل شيء."
نزل سكار من الشجر منتجه نحو المدينة. سمع نداء ينادي باسمه: "سكار، سكار، أين أنت؟"
أخرج سكار القوس وسحب السهم ووجهه نحو الصوت. ظهر تيمور من خلف الأشجار.
سكار: "لا تقترب وإلا سوف أطلق عليك."
تيمور: "لم آتي إلى هنا من أجل أن أفعل مشكلة معك بال العكس. أنا التقيت بالحاكم الأحمق منذ قليل وسألت عنك وعن والدك وعن كل شيء. اكتشفت أن كلامك كله صحيح وأنا حقاً أشعر بالندم لما فعلته لك. الحاكم حقاً لا يحبكم ولا يعطيكم أي أموال أو أي مساعدة. وعرفت الكثير عنك. أنا اسف سكار."
سكار: "الاعتذار ماذا سيفعل؟ لقد حصل ما حصل وشرحت لك. لكنك مجرد شخص غبي ولم تصدقني!"
تيمور: "اسف حقاً لما حصل. أيضاً لقد جلبت لك قوساً جديداً أخذته هدية من والدي. هذا أفضل قوس قد تراه."
اقترب سكار إلى تيمور، أخذ القوس منه وبدا ينظر إليه بتعجب. حقاً كان أجمل وأفضل قوس شاهده بحياته. ويبدو أنه تم صنعه في مكان آخر، لا يوجد له نسخة أخرى.
سكار: "شكرا تيمور. أنا سامحتك لكن هذا أجمل هدية أخذتها في حياتي. هذا شيء نادر لم ترى عيني قط مثل هذا. شكله غريب، أول مرة أرى قوساً ليس من الخشب. أعجبني حقاً. شكراً مرة أخرى."
تيمور: "اسف، هذا ليس هدية بل تعويض عن ما فعلته لقوسك القديم."
سكار: "الآن أنت تعرف الحقيقة. انسى الماضي. حصل ما حصل. لا مشكلة. لقد كنت مجرد أحمق لا تعلم شيئاً عني. لذا أنا مسامحك."
تيمور: "شكرا سكار. إذاً هل نصبح أصدقاء؟"
سكار: "مرفوض."
تيمور: "ماذا؟ لماذا؟ أنا حقاً أريد أن أمتلك صديقاً صادقاً وجميلاً مثلك. أنا وقعت في حبك وأريد أن أصبح صديقاً لك وصديقاً مقرباً. لذا أرجوك لا ترفض."
سكار: "اسف لم أقصد أرفضك أنت بالتحديد. لكن الصداقة شيء بشع حقاً. حينما تُصادق شخصاً وتكون صادقاً معه، سوف يجرحك ويذهب. أكره ذاك الشعور."
تيمور: "لكن أنت لا تعرفني ولم تجربني حتى. أنا أيضاً مثلك أحب الصدق وأحب أساعد الصديق رغم أنني لا أملك صديقاً لأن أكثر وقتي في غرفتي أكتب الروايات. وحينما أخرج أذهب إلى البوابة ألتقي بإخواني. لذا هذه هي حياتي."
سكار: "شكرا على كونك صادقاً معي. أُقدّر هذا. لكن مرفوض. لا أحتاج إلى صديق. أنا هكذا أفضل."
تيمور: "سكار، لا تجعلني أغضب مرة أخرى وأضربك. سوف تصبح صديقي، يعني سوف تصبح صديقي. أيضًا، سوف أكون معك وأتعلم الصيد منك ونستمتع في وقتنا معًا وأحميك من الأعداء والأشرار."
سكار بضحكة: "تحميني من الأعداء والأشرار؟ أين نعيش نحن؟ هل تقصد أعداء مثل كايدو و مادارا؟ من ماذا ستحميني؟ أنا أحمي نفسي بنفسي، لا أحتاج إلى حماية."
تيمور: "شكرًا على رفضك لطلبي. كنت أتوقع أنك سترفض أن تكون صديقي. لا مشكلة، وأسف على إزعاجك."
سكار: "لحظة، حسنًا، أنا موافق. فل تصبح صديقي، لكن فقط كن أقصر قامة لأن طولك يزعجني."
ضحك تيمور وكان سعيدًا بهذا واقترب ومد يده: "أصدقاء إلى الأبد."
سكار: "أصدقاء إلى الأبد نوعًا ما."
تيمور: "لا تكن أحمق! ماذا تقصد نوعًا ما؟ سوف تصبح صديقي إلى الأبد."
سكار: "حسنًا، أصدقاء إلى الأبد ."
أثناء حديث تيمور وسكار، كان هناك عشرة رجال يرتدون ملابس تخفي هويتهم مثل الذين دخلوا منزل نارين. قال أحدهم وهو يشير بسهمه إلى تيمور: "مرحبًا يا رفاق، سوف أسأل سؤالًا واحدًا. إذا لم أحصل على إجابة، فسوف يموت أحدكم. أين رسكا و نارين؟"