سكار باتلك - الفصل الثاني
يالك من طفل غبي، يالك من شخص عديم الفائدة! كيف تستطيع أن تنام وأنت في وسط الجحيم؟ هل تريد تغيير كل هذا؟ هل تريد أن تصبح حياتك أفضل؟ إذاً، اذهب إلى الغابة كل يوم، كل يوم، وكل يوم بدون غياب يوم واحد، واصطاد الكثير من الحيوانات وتد...
سكار: "اخ.. اخرس... اخرس!!!! لقد سأمت منك، يا هذا! الا يوجد أحد غيري تزعجه؟ لماذا أنا؟ لماذا؟ أنا حقاً أريد أن أنام نومة طبيعية بدون رؤيتك. أنا، أناا، أكرهك!!! أكره كل شيء!!!!"
استيقظ سكار من الحلم، وكانت الدموع تنزل من عيناه المتعبتان بدون توقف.
يأتي إلى سكار في كل ليلة شخص غريب يرتدي عباءة سوداء، لا يظهر أي شيء منه إلا الدخان، ويبدأ يعلم سكار ماذا يفعل وكيف يفعل وأين يفعل الأشياء التي يفعلها سكار. سكار مجبر على فعل كل ما يأمره به، لأنه إذا خالف أوامر هذا الشخص، سيعاقب بعقوبة شديدة. يجعل سكار يعاني إذا خالف أوامره، مثل الماضي حينما كان سكار بعمر 9 سنوات، خالف أوامر رجل الحلم وجعل سكار يعاني معاناة شديدة، جعله يضل في حلم لمدة 100 سنة تحت التعذيب. لا يستطيع سكار الخروج من الحلم أبدًا، مهما حاول.
لذا، سكار خائف أن يتكرر ذلك أيضًا، قال رجل الحلم: "هذه المرة 100، وفي المرة المقبلة 200 سنة، كل مخالفة تفعلها، اضاعف العقوبة عليك. إذا سألت أي سؤال أيضًا، ستعاقب. فقط كن ولدًا مطيعًا ونفذ كل ما أقوله لك."
هذا أكبر سر لدى سكار، الذي لا أحد يعرفه أبدًا، لأن رجل الحلم يعرف كل شيء يحدث مع سكار في آخر أيام. بدأ سكار يكره حياته، وبدأ بالتفكير أن ينتحر، لكن أيضًا لا يستطيع...
رجل الحلم في كل يوم على مر السنين يغني أغنية لسكار في المنام، تقول الأغنية:
*شعره أبيض ويمتلك سيفًا صغيرًا*
*يرتدي عباءة بيضاء وهو جدأ خطير*
*هو ابننا، هو ابننا، وهو قوي وأيضا يطير*
*سوف يحررنا، سوف يحررنا، من كل حاكم حقير*
لطالما كره سكار هذه الأغنية السخيفة في نظره، لكنه مجبر على أن يسمعها في كل يوم منذ 10 سنوات، وهو يسمعها مع أغاني أخرى سخيفة.
بعد قليل، سوف يحل الفجر، لذا سكار لن ينام الآن. بعد قليل، سوف يخرج إلى الغابة من أجل الصيد. سكار يصطاد بعض الحيوانات، ثم يعود إلى المدينة، ثم يعود إلى الغابة، يصطاد المزيد، ثم يعود إلى البيت. ليس لديه ما يفعله غير هذا. سكار قلق أيضًا من تيمور، الأخ الأصغر لحراس البوابة. قبل يومين حينما كان سكار ذاهبًا إلى الغابة، كان الوقت ما زال مبكرًا، الشمس لم تشرق بعد. عندما وصل سكار إلى البوابة، وجد الأخوين التوأم (ديبير و ديكي)، وتيمور الأخ الأصغر أيضًا كان هناك.
ضحك ديكي أول من رأى سكار، وقال له: "هههه، سكار، شكرا لك. بفضلك، ربحت الآن 50 دينار، لأن راهنت أخي ديبير على أنك سوف تأتي قبل شروق الشمس. وقال لي: 'إنه سيأتي بعد الشروق.' شكراً سكار."
ديبير بغضب: "سكار، مالذي تفعله هنا بهذا الوقت؟ اللعنة عليك! سكار، هههه، بسببك خسرت 50 دينار."
سكار بوجه بارد: "ديبير، لا تكن غبياً. أنت تعلم أني في كل يوم أخرج إلى الغابة. لماذا تراهن؟"
ديبير: "حسنًا، أنت محق. هههه، أنا حقًا غبي. هيا، لا مشكلة، هي فقط 50 دينار. مع العلم، 50، هيا نصف معاشي الشهري. هههه."
سكار: "ليس مشكلتي."
ديكي بوجه سعيد: "هيي، سكار، سوف أشاركك نصف المبلغ، لأن ربحت هذا بسببك."
سكار يغمض عين ويفتح عين ويقول: "مرفوض."
الأخوين: "صدمة!"
ديكي: "ياه، لقد تغير سكار، ولم يعد بحاجة إلى المال. هذا غريب. هههه."
سكار بصوت خافت: "عذرًا، لقد أسأتم فهمي. أنا أقصد مشارتكي نصف المبلغ مرفوض. أنا أريد 30 دينار، لأن ربحت هذا المال بسببي، اليس كذلك يا ديكي؟"
ديكي بوجه ضاحك: "هذا سكار الذي أعرفه. حسنًا، لا مشكلة، لك 30 ولي 20. تفضل عزيزي سكار."
أخذ سكار المبلغ وذهب إلى الغابة. وأثناء كل هذا، تيمور فقط يشاهد، ولم يعجبه ما حصل. ذهب سكار وعاد. حينما دخل إلى المدينة في طريقه إلى السوق، ناداه شخص من الخلف: "هيي، سكار."
التفت سكار وجد تيمور خلفه. قال سكار: "ها؟ تيمور؟ ماذا تريد؟"
تيمور بغضب وصراخ: "اعيد المبلغ الذي أخذته من أخي ديبير الغبي."
سكار بوجه جدي: "مرفوض! لن أعيد شيئًا، لقد أخذته من ديكي."
تيمور: "ايها الغبي، أنت تعلم أن هذا نصف معاش أخي! في الحقيقة، المعاش بأكمله مع معاش أخي الثاني لا يكفي لشيء لنا. أنت من العائلة الحاكمة العينة، لماذا تأخذ مالًا من أخي؟"
سكار بغضب: "يجب علي في كل مرة أن أشرح وأكرر أني ليس من العائلة الحاكمة العينة. في الحقيقة، عمي حتى لا يكلمنا بسبب المشاكل بينه وبين أبي. لذا ليس لدي أي علاقة بالعائلة الحاكمة، ياغبي."
تيمور: "هل تضنني غبيًا يا هذا؟ أنت تكذب مثلهم. هيا، اعيد المال، وإلا ستندم."
سكار: "لن أعيد المال."
تقدم تيمور إلى سكار وضربه. سقط سكار، ثم وقف. أراد سكار أن يضرب تيمور، لكن لم يستطيع على الوقوف، ثم سقط على الأرض، وبدأ تيمور يضربه. اخذ قوس الصيد من ظهر سكار وكسره على رأسه. بدأت الدماء تخرج من رأسه ووجهه. ثم أخذ تيمور المال ورحل.
سكار ظل ملقى على الأرض، يشعر بألم شديد، ولا يستطيع التحرك. ينظر إلى السماء والغيوم ويسمع الأغنية: "شعره أبيض ويمتلك سيفًا صغيرًا..."
سكار: "آه، يبدو أنني نمت. لكن لماذا هذه المرة الأغنية بصوت فتاة؟ ولماذا ليس بصوت ذلك الغبي..."